بمناسبة الذكرى المشؤومه لقرار تقسيم فلسطين رقم (١٨١) الذي أعلنته الجمعيه العامه للأمم المتحده في ٢٩ تشرين الثاني العام ١٩٤٧. أحيت “جمعية الأطفال والفتوه ” هذه المناسبة بوقفة تضامنيه مع شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج في كفاحه العادل من اجل الحريه والإستقلال والعوده .
جاء ذلك خلال تجمع لطلاب المدارس قبل ظهر اليوم الثلاثاء الواقع في ٢٩ تشرين الثاني الجاري بدعوة من الجمعية في مركزها بمخيم نهر البارد، حيث رفع الطلاب شارات النصر واعلام فلسطين. وقد تحدثت مديرة الجمعية في الشمال المناضله الحاجه “سكينه العينين” عن المناسبة الأليمه التي كرستها الأمم المتحده في العام ١٩٤٧ بموجب الفرار 181 بان تعطي اكثر من نصف فلسطين للكيان الصهيوني. لقد استطاع هذا العدو وبدعم غربي وامبريالي استعماري وبتواطؤ عربي ان يطرد شعبنا الأعزل والمجرد من السلاح الا سلاح الإيمان بعدالة قضيته، اليوم وبالرغم من تشرده في بقاع الارض وارتكاب ابشع المجازر بحقه ومن قتل الجماعي وتأمرعلى حقوقة الوطنية المشروعة، وبعد أكثر من 68 عامآ على النكبة خارج وطنه امام مرأى ومسمع العالم، ها هو شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج يقف صامدا متشبثا بارضه وحقه مهما غلت التضحيات او طال الزمن . وختمت الحاجه سكينه كلمتها، أننا أصحاب حق وقضية عادله، فالنصر سيكون حليفنا وستتحقق احلامنا وأمنياتنا وأهداف شعبنا في النصر المبين ولم ولن تذهب دماء شهداؤنا هدرآ .
CYC | Children and Youth Center 