أحياء الذكرى الـ 76 للنكبة و8 شهور على طريق النضال و التحرير والعودة;

احيا الملتقى الوطني الفلسطيني ومركز الأطفال والفتوة الذكرى السادسة والسبعون للنكبة في مهرجان شعبي حاشد في مخيم شاتيلا، تخلله كلمات الى جانب عدد من الفقرات واللوحات الفنية لأطفال روضة علما وقسم التدعيم الدراسي في مركز الأطفال والفتوة. اضافة الى معرض صور عن وحشية جرائم الأسرائيلية ضد الأنسانية خلال السبعة اشهر الماضية.

افتتح السيد أبو مجاهد المهرجان، مرحبا بالمتحدثين والضيوف وجميع الحضور من أهالي مخيم شاتيلا الصامد. مؤكدا ان طوفان الأقصى قلب المعادلات في مواجهة الأحتلال، ووضع القيادات المترهلة امام خيار وحيد، اما الألتحاق بالكفاح المسلح، وتطلعات شعبنا وجيل الشباب الطموح للحرية والأمن والسلام، وترك أوسلو والتنسيق الأمني مع العدو، واما سيتجاوزهم الزمن. ودعى الى صحوة الفصائل والمؤسسات الأهلية الفلسطينية بالأهتمام في أوضاع المخيمات المزرية على كل الصعد الصحية والتعليمية والبيئية والأقتصادية والأجتماعية، وعدم الركون لسياسات الأنروا والمانحين التي تقدم مساعدات اغاثية لا تسمن ولا تغني، والذين لم يقدموا يوما مشاريع تنموية في أي مخيم.

من ثم قدم أطفال روضة علما وطلاب التدعيم الدراسي لوحاتهم الفنية من وحي المناسبة، وتضامنا مع أطفال وامهات وشعب غزة الصامدين بمواجهة العدو الصهيوني المحتل وما اصاب الأطفال والأمهات والمدنيين من الجرائم الوحشية الأسرائيلية في فلسطين والتي اثرت في الحضور ونالت استحسانهم وتشجيعهم.

الكلمات :

كلمة رئيس الملتقى الوطني الفلسطيني في لبنان وعضو المجلس الوطني الفلسطيني المناضل التاريخي صلاح صلاح، كلمة التحالف الوطني الفلسطيني للأخ مسؤول المؤسسات والروابط في حركة حماس المناضل أبو أحمد فضل، كلمة منظمة التحرير الفلسطينية للرفيق مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضل عبدالله الدنان.

حيث أجمعت الكلمات على دروس النكبة، والمسار النضالي المتصاعد الذي جسده الصمود الأسطوري لشعبنا ومقاومته في غزة والضفة وجنوب لبنان في التصدي للعدوان الصهيوني الأميركي-الغربي المجرم، وسياسية القتل والتدمير والتهجير والأبادة العنصرية، وإدانة تخاذل وتطبيع النظام العربي الرسمي.

وقد تمت الأشادة في دور محور المقاومة في اليمن والعراق وجنوب لبنان في دعم المقاومة وضرب مواقع العدو، كما دعوا الى تعزيز الوحدة الوطنية، وضرورة الخروج من دائرة المساومة والمراهنات الخاطئة، وضرورة الأنحياز الى جانب تصعيد المقاومة وفرض الوقف الدائم للعدوان، وعودة المهجرين الى اماكنهم، واعادة الأعمار والحرية للأسرى، ووجهوا التحية للقوى الديمقراطية والمناصرة للحق والعدالة والحرية للشعب الفلسطيني وعودته ، وموقف جنوب افريقيا والحركات الطلابية في جامعات العالم في فضح طبيعة الكيان الأسرائيلي الصهيوني العنصرية وجرائم الحرب والمجازر التي يقوم بها. مطالبة بالأمن والعدالة وحقوق الأنسان ومحاكمة مجرمي الحرب، وادانة الدعم الأميركي – الغربي للكيان الصهيوني المحتل الشريك بجرائم التطهير العرقي والأبادة.

Leave a comment

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.